وقالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إن خطط اقتحام ميناء الحديدة ستؤدي إلى هروب السكان، وستنشر الفوضى بما يعود بالمصلحة على تنظيمي القاعدة والدولة.
وأضافت أن تصعيد الأعمال العدائية سيفاقم الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، وهو ما أكده مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للشؤون الإنسانية الذي وصف الوضع بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وشددت زاخاروفا على أن الغرب لا يكترث للقضية اليمنية بينما يركز على الأزمة السورية، داعيةً للوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، والاحتكام إلى طاولة المفاوضات بمساعدة المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وقد استنكر الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد جميح تصريحات الخارجية الروسية، وقال -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- إن الأصل أن تقف روسيا مع الشرعية في اليمن.
وروسيا هي القوة الدولية الكبرى الوحيدة التي أبقت على وجود دبلوماسي في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع منذ سبتمبر/أيلول 2014.
كما امتنعت موسكو عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر عام 2015 وقضى بفرض حظر للسلاح على الحوثيين.