أفادت القناة 12 العبرية أن حجم القوات الإسرائيلية الموجودة في الضفة الغربية يفوق عدد القوات في غزة بسبب التوتر الأمني ونذر انفجار محتمل في شهر رمضان.
من جهتها كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش حذرا القيادة السياسية من تحويل الصراع إلى صراع ديني وطالبا بضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن الحرم القدسي خلال شهر رمضان وإلا فإن الأوضاع ستسوء للغاية.
وذكرت القناة أن رئيس الشاباك حذر القيادة السياسية من أن الغموض يؤدي إلى تدهور الأوضاع وحثها على اتخاذ قرار سريع بشأن القيود في شهر رمضان.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعد جيش الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمات، مخلّفا 417 شهيدا ونحو 4 آلاف و650 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبالتوازي تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.