أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين مسؤوليتها الكاملة عن عمليتين استشهاديتين في مناطق مختلفة قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة. تم تنفيذ العمليتين مساء يوم الجمعة، 30 أغسطس 2024، في تمام الساعة 23:00 بتوقيت القدس.
تفاصيل العمليات
عملية “غوش عتصيون”
الاستشهادي محمد إحسان مرقة: نفذ مرقة عملية تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة “غوش عتصيون”. كان الهدف من التفجير هو استدراج الجنود الإسرائيليين إلى موقع الهجوم. بعد التفجير، فتح مرقة النار على القوة العسكرية التي وصلت إلى الموقع، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من بينهم “غال ريتش”، قائد لواء “عتصيون” في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
عملية “كرمي تسور”
الاستشهادي زهدي نضال أبو عفيفة: اقتحم أبو عفيفة مغتصبة “كرمي تسور” بعد دهسه لحارس الأمن في الموقع. قام بإطلاق النار تجاه مجموعة من المستوطنين قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة.
تعقيب كتائب القسام
أكدت كتائب القسام أن هذه العمليات الاستشهادية تأتي كجزء من استراتيجيتها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق الضفة الغربية. وأوضحت أن محافظة الخليل ستكون من بين المناطق التي ستستمر في تقديم المزيد من العمليات المؤلمة للمحتل، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تحقيق أهدافها في إخراج الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.
كما شددت الكتائب على أنها ستستمر في دعم المجاهدين في الضفة الغربية بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين لتنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
إذاعة الجيش: التعرّف على هويتيْ منفذا العمليتيْن في كرمي تسور وعتصيون، وهُما: محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة، وقوات من الجيش تقتحم منزليهما في الخليل pic.twitter.com/J0wmMTNik1
— خبرني – khaberni (@khaberni) August 31, 2024
رسالة الكتائب
كتائب القسام عبرت عن إصرارها على مواصلة المقاومة وتقديم الدعم للمجاهدين في الضفة الغربية، مؤكدة على أن العمليات القادمة ستكون قوية وفعالة في سبيل تحرير الأرض الفلسطينية.
وكان كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن العملية المزدوجة التي وقعت شمالي الخليل في الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط كبير واقتحام منزلَي منفذَيها.
ووقعت العملية في وقت متأخر من مساء الجمعة الفائت في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور في اليوم الثالث من أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ العام 2002.