فرضت كندا عقوبات جديدة (الثلاثاء 11-4-2023) بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وتعهدت بدعم عسكري جديد لكييف، بعد لقاء بين رئيس الوزراء جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في تورنتو.
وعندما اجتمع الزعيمان، تعرض موقع ترودو الرسمي على الإنترنت للإغلاق، واعترفت وكالة المخابرات الكندية بأن “بعض” الصفحات الحكومية الأخرى انقطع اتصالها أيضا بالإنترنت.
وسترسل كندا 21000 بندقية هجومية و38 مدفعا رشاشا و2.4 مليون قذيفة لأوكرانيا مصدرها شركة كولت كندا، بينما ستستهدف العقوبات الجديدة 14 شخصا و 34 كيانا روسيا.
وقال ترودو إن كندا ستفرض أيضا عقوبات على تسعة كيانات مرتبطة بالقطاع المالي في روسيا البيضاء في مزيد من الضغط على “عناصر التمكين (الروسية) في روسيا البيضاء”.
وقال ترودو “سنواصل دعم أوكرانيا بكل ما تحتاجه طالما كان ذلك ضروريا”.
وقال شميهال، وهو أبرز مسؤول أوكراني يزور كندا منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام، “تشعر أوكرانيا بالدعم الهائل من كندا في كل منطقة… ونحن نقدر هذا حقا”.