كوفيسترو الألمانية
استبعدت شركة كوفيسترو الألمانية لصناعة الكيماويات أي تحسن في الطلب هذا العام، وصارت تتوقع أن يكون الربح الأساسي السنوي عند أدنى مستوى في النطاق المتوقع له، إذ يواصل العملاء خفض المخزونات وسط مناخ من التضخم المرتفع.
وكغيرها من الشركات في قطاع الكيماويات الألماني، تواجه الشركة المصنعة للمواد الكيماوية الرغوية المستخدمة في صناعة الحشايا ومقاعد السيارات وعزل المباني انخفاضا لم يسبق له مثيل في أحجام الطلبيات. وسجلت انخفاضا 21 بالمئة في الإيرادات إلى 3.7 مليار يورو (4.06 مليار دولار) في الربع الثاني من العام.
وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 29.6 بالمئة لتصل إلى 385 مليون يورو في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين عند 378 مليونا.
وردا على سؤال حول عرض شراء من شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، قال المدير المالي توماس توبفر إن الشركة لن تعلق على أي تكهنات في السوق.
وقال مصدر مطلع على العرض لرويترز الشهر الماضي إن أدنوك عرضت شراء كوفيسترو مقابل 11 مليار يورو. وستتيح هذه الخطوة لأدنوك الحصول على المزيد من المواد المتقدمة التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية أو هندسة اللدائن.
وقال محللون من بادر هيلفيا في مذكرة للعملاء هذا الشهر “بما أن أدنوك قد تكون مالكة وقد لا تعيد هيكلة المجموعة، فإن النقابات والإدارة ستفضلها على الأطراف الأخرى المحتمل اهتمامها بالشركة”.