علما الصين وأمريكا
قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة ترى أن ثمة مؤشرات “محدودة” على أن الصين قد تسمح ببعض الاتصالات بين جيشي البلدين خلال 12 ساعة من المحادثات بين كبار الدبلوماسيين في مالطا مطلع هذا الأسبوع.
وأضاف أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أثار أيضا خلال محادثاته مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مخاوف مرتبطة بمساعدة الصين لروسيا وأنشطة بكين الأحدث في مضيق تايوان.
وكانت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين قد زاروا الصين هذا العام لضمان استمرار التواصل بين البلدين على خلفية التوتر الذي نشب بعد أن أسقط الجيش الأمريكي منطاد مراقبة صينيا حلق في سماء الولايات المتحدة.
يشار إلى أن الصين عبّرت، في وقت سابق، عن رفضها للإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لجزيرة تايوان، تعتمد على المخزونات الأمريكية الخاصة، بهدف دعم الجزيرة في مواجهة البر الرئيسي للصين.
وتجري الصين نشاطات عسكرية مكثقة بالقرب من تايوان، خاصة منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، في مطلع أغسطس/ آب 2022، إذ أطلقت الصين أكبر مناوراتها العسكرية منذ سنوات.