تبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين
أفرجت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عن أول ثلاث رهينات إسرائيليات من غزة، اليوم الأحد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن إطلاق سراح رهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
* من أفرج عنهم اليوم؟
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الرهينات الثلاث رومي جونين ودورون شطنبر خير وإميلي داماري هن أول دفعة من الرهائن المقرر إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق. وأكد الجيش وصولن إلى إسرائيل اليوم. وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز “إن الصليب الأحمر أكد أنهن في صحة جيدة”.
وفي المقابل، من المقرر إطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينيا من الاحتجاز في إسرائيل. وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) “إن المجموعة الأولى التي سيتم إطلاق سراحها تضم 69 امرأة و21 قاصرا”.
ولن يشمل السجناء الذين يطلق سراحهم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار أي معتقلين بارزين، وكثير منهم اعتقلوا في الآونة الأخيرة ولم تتم محاكمتهم أو إدانتهم.
* من سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى؟
ينص اتفاق وقف إطلاق النار على إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة من الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة خلال المرحلة الأولى ومدتها ستة أسابيع، في مقابل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ومن بين هؤلاء الرهائن نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين ومرضى وجرحى. وتعتقد إسرائيل أن معظم الرهائن ما زالوا على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد من حماس.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي فلسطيني من سجونها.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية تفاصيل عن المفرج عنهم صباح أمس السبت إلى جانب اتفاق وقف إطلاق النار، والذي نص على إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينيا مقابل كل رهينة أنثى اليوم الأحد.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ينسحب الجيش الإسرائيلي من بعض مواقعه في غزة وسيُسمح للفلسطينيين النازحين من مناطق شمال غزة بالعودة.
ومن المتوقع أن تعقب ذلك مرحلة ثانية، وهي تبادل الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وذلك اعتمادا على نتائج المفاوضات.
* ماذا سيحدث عند تحرير الرهائن والسجناء؟
تُسلم حماس الرهائن إلى مسؤولين في الصليب الأحمر الذين ينقلونهم إلى الجيش الإسرائيلي في غزة. وشيد الجيش ثلاثة مواقع بالقرب من المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية لقطاع غزة في ايريز ورعيم وكرم أبو سالم لتولي مسؤولية الرهائن، وذلك وفقا للطريق الذي يسلكونه.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وقفت حافلات انتظارا لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيلية.