العاهل الأردني عبد الله الثاني (رويترز)
حضرت القضية السورية بقوة في الأمم المتحدة خلال اجتماعات الجمعية العامة لها والمنعقدة هذه الأيام قي نيويورك، لاسيما على لسان ملك الأردن عبدالله الثاني و أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وقال العاهل الأردني بالحرف من على منبر الأمم المتحدة وهو يلقي كلمة بلاده المملكة الأردنية الهاشمية: إن الأردن لن يكون قادراً على رعاية وتأمين السوريين الموجودين على أرضه، و يجب إيجاد حل دولي للقضية السورية سريعاً.
وذكر ملك الأردن العالم بأمر مهم، و قال مخاطباً المجتمع الدولي: إن مستقبل السوريين يجب أن يكون في بلادهم و ليس في الدول المضيفة لهم، لأن ذلك يعني مزيداً من المعاناة المشتركة.
وأما أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي توقف عند المسألة السورية في خطابه فقد قال: لا يجوز لنا كقادة التسليم بالظلم الواقع على الشعب السوري بشكل مستمر و كأنه قدر محتوم.
وقد ذهب الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي “أنطونيو غوتيريش” بعيداً في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حين وصف سوريا بأنه مجرد ركام مخيف دون البحث عن حل سياسي شامل خلال السنوات الماضية.
والجدير بالذكر أن الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية استهل مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حين استقبل “النرويجي غير بيدرسون” مبعوث الأمين العام للأمم للمتحدة في سوريا.