إيمانويل ماكرون
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ردٍّ حكومي “قاسٍ” على أصحاب “الأيديولوجيات الإرهابية”، بعد أيام من مقتل مدرس طعنًا في اعتداء “إرهابي إسلامي”، حسب قوله.
À vous, professeurs, chefs d’établissement, personnels de l’Éducation nationale et des collectivités territoriales,
À vous élèves de France,
Ce matin, Dominique Bernard aurait dû retrouver la cité scolaire Gambetta d’Arras. Exercer le beau métier…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 16, 2023
وأشار أحد كبار مساعدي ماكرون للصحافيين، إلى أن الرئيس الفرنسي يريد من وزرائه أن “يجسدوا دولة قاسية تجاه كل من يؤيدون الكراهية والأيديولوجيات الإرهابية”.
وأكد أنه دعا الشرطة إلى فحص “ملفات المتطرفين الذين يمكن ترحيلهم من فرنسا للتأكد من عدم إغفال أي شخص”، وطلب من وزير الداخلية إتّباع “نهج خاص تجاه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا من القوقاز”.
Attentat d’#Arras : l’AMF appelle à un hommage
aux victimes lundi 16 octobre ⤵️ pic.twitter.com/WV4TXVyAl9— AMF | Association des maires de France (@l_amf) October 14, 2023
ورصد مصور من “رويترز” إخلاء مدرسة للتعليم الثانوي بمدينة أراس شمال فرنسا صباح اليوم الإثنين، بعد إنذار بوجود قنبلة.
وشهدت المدرسة نفسها مقتل معلم طعنًا يوم الجمعة.
وفي وقت سابق، هاجم شاب يبلغ من العمر 20 عامًا بسكين موظفين في مدرسة غامبيتا ليسيوم في مدينة أراس في مقاطعة بادو كاليه شمالي فرنسا.
وهتف الشاب أثناء الهجوم: “الله أكبر”، واعتقلت الشرطة المهاجم الذي تبين أنه ينتمي لإسلاميين متطرفين تتم مراقبتهم، وعلى قائمة الأشخاص الذين يشكلون تهديدًا لأمن الدولة (المذكرة S).
وتمّ اعتقال شقيق المهاجم بالقرب من مدرسة أخرى، وذكرت بعض المصادر أنّ الشقيق المعتقل هو موفسار موغوشكوف، الذي سبق أن أدين بنشر مواد حول تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفادت السلطات المحلية بمقتل مدرس طعنًا، وإصابة شخصين آخرين بجروح بالغة خلال الهجوم.