قالت الشرطة الماليزية الثلاثاء إنها ألقت القبض على مجموعة من سبعة أشخاص، بينهم أربعة يمنيين حوثيين، كانوا يخططوا لاغتيال الملك السعوديسلمان بن عبد العزيز أثناء زيارته الشهر الماضي إلىكوالالمبور.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت المشتبه بهم قرب العاصمة كوالالمبور في الفترة بين 21 و26 من الشهر الماضي، وهم أربعة يمنيين وإندونيسي وماليزي وشخص آخر من شرق آسيا.
وأشار قائد الشرطة خالد أبو بكر -في مؤتمر صحفي عقب افتتاح المؤتمر الـ 34 “لمكافحة المخدرات” الدولي الذي يعقد حاليا في مدينة بينانغ الساحلية- إلى أن المعتقلين السبعة المشتبه بأنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية خططوا لتنفيذ هجوم على الملك السعودي أثناء زيارته لكوالالمبور، مشيرا إلى أنه تم القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من ارتكاب أي جريمة.
وأوضح أن اليمنيين المشتبه بهم الذين يقيمون في ماليزيا منذ خمس سنوات ينتمون إلى جماعة الحوثيالتي تقاتل الحكومة الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وتابع أبو بكر أن اليمنيين خططوا لاستهداف أعضاء من العائلة السعودية الحاكمة أثناء زيارتهم إلى البلاد، وأنهم كانوا أعضاء في جماعة إجرامية معنية بتزوير جوازات السفر والاتجار بالمخدرات.
وتفيد معلومات الشرطة أن أعمار اليمنيين المعتقلين تتراوح بين 26 و33 عاما، وأنه ألقي القبض عليهم في مدينة “سايبر جايا” في 26 فبراير/شباط، (يوم وصول الملك سلمان إلى كوالالمبور) أثناء عملية لمحاربة الإرهاب.
وحسب مصادر في الشرطة، تلقت السلطات الماليزية معلومات استخبارية حول اليمنيين ونواياهم قبل وصول الملك السعودي إلى البلاد بأيام.
وفي بيان سابق، أعلنت الشرطة الماليزية أن اثنين من المعتقلين، هما الإندونيسي والماليزي، خططا لتنفيذ هجوم كبير باستخدام سيارة أو شاحنة مفخخة، قبل أن يتوجها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة.
يشار إلى أن الملك سلمان زار ماليزيا لمدة أربعة أيام ثم توجه إلى إندونيسيا ضمن جولة آسيوية تستغرق شهرا.