شركات شحن تبتعد عن البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين
أفاد المبعوث الأمريكي لشؤون الطاقة، آموس هوكستين، اليوم الأحد 28 يناير/كانون الثاني، أن تكلفة تحويل مسار السفن لتجنب هجمات محتملة في البحر الأحمر هي لوجستية أكثر منها تضخمية.
وأضاف هوكستين أن الولايات المتحدة تواصل العمل على تخفيف أثر مخاطر جماعة الحوثي اليمنية.
وكانت غيّرت 18 شركة شحن مسار سفنها حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات على السفن التي تقوم بها جماعة الحوثي في اليمن، وفق ما أعلنت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة مطلع العام الجاري.
وقال رئيس المنظمة أرسينيو دومينغيز إن “عددا كبيرا من الشركات، حوالى 18 شركة شحن، قرّرت تغيير مسار سفنها حول جنوب إفريقيا من أجل تجنب التعرض لهجمات”. وأضاف “(هذا) يمثل 10 أيام إضافية الى الرحلات وتأثيرا سلبيا على التجارة وعلى زيادة كلفة الشحن”.
ويهاجم الحوثيون في اليمن سفن شحن عالية القيمة في البحر الأحمر منذ نوفمبر لإظهار الدعم لحركة حماس التي تقاتل إسرائيل في غزة.
وأجبرت الهجمات السفن على تغيير مسارها لتدور حول الطرف الجنوبي لأفريقيا مما أدى إلى ارتفاع تكاليف هذه الرحلة الأطول، لكن الأسعار لا تزال أقل بكثير من المستويات التي بلغتها في عام 2021 خلال جائحة كوفيد-19.
وأطلقت الولايات المتحدة في 25 ديسمبر الماضي، عملية متعددة الجنسيات تحت اسم “حارس الازدهار” لحماية التجارة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وقتها إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت على المشاركة في التحالف.