وافق مجلس النواب الياباني اليوم السبت 2 آذار/مارس الجاري، على الميزانية التي قدمتها الحكومة للسنة المالية المقبلة، مما يشكل انتصارا لرئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي تراجع الدعم الشعبي له.
ونادرا ما ينعقد مجلس النواب بالبرلمان الياباني في يوم السبت.
ويضمن التصويت إقرار الميزانية التي تبلغ قيمتها 112 تريليون ين (746 مليار دولار) بحلول الأول من أبريل نيسان إذ تبدأ السنة المالية الجديدة بصرف النظر عما سيحدث في مجلس المستشارين الذي يمثل الغرفة الأخرى للبرلمان.
وتشمل الميزانية الأموال المخصصة لجهود الإغاثة جراء الزلزال الذي وقع في أول أيام هذا العام في شبه جزيرة نوتو.
وصار كيشيدا الأسبوع الماضي أول رئيس وزراء ياباني يمثل أمام لجنة أخلاقيات برلمانية خلال ولايته، إذ سعى إلى إنهاء فضيحة تمويل أضرت بشعبيته.
وتراجعت شعبية كيشيدا وحزبه الحاكم (الحزب الديمقراطي الحر) إلى أدنى مستوى منذ أن تولى كيشيدا المنصب في عام 2021، حيث وصل معدل تأييد رئيس الوزراء إلى 25 بالمئة ومعدل دعم الحزب إلى نحو 30 بالمئة، وفقا لاستطلاع أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) الشهر الماضي.
(الدولار = 150.1100 ين)