قاطع محتجون خطابا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لاهاي الثلاثاء، مما دفعه للقول إن من لا يحترمون العملية الانتخابية والقادة المنتخبين يعرضون الديمقراطية للخطر.
ويواجه ماكرون، الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة حول السيادة الأوروبية في مستهل زيارة رسمية لهولندا، احتجاجات شديدة في الداخل منذ أسابيع على قانون سيمدد سن التقاعد للفرنسيين.
وصرخ رجل خلال الحدث في معهد نكزس قائلا “أين الديمقراطية الفرنسية؟ متى خسرناها؟” فيما علت صيحات آخرين بأمور تتعلق بتغير المناخ وإصلاح نظام المعاشات التقاعدية.
ورفع أحد المحتجين لافتة كتب عليها “رئيس العنف والنفاق”.
وظل ماكرون يحاول لبضع دقائق أن يكون صوته مسموعا وسط صيحات المحتجين.
وقال الرئيس الفرنسي “يمكنني أن أجيب على هذا السؤال إذا أعطيتموني بعض الوقت”.
وأضاف “أنت تصوت وتنتخب أشخاصا… وفي مقابل ذلك، يجب أن تحترم المؤسسات التي صوت لها الشعب… وفي اليوم الذي تفكر فيه ‘أنا أختلف مع القانون… وبالتالي أستطيع أن أفعل ما أريد’… فإنك تعرض الديمقراطية للخطر”.
ثم شرع ماكرون في استكمال خطابه. وقال الصحفيون في القاعة إنه تم إخراج المحتجين.
وفي بداية الزيارة الرسمية في وقت سابق من الثلاثاء 11\4\2023 قبل مراسم وضع إكليل من الزهور، استقبل ماكرون خارج القصر الملكي محتجون يرفعون لافتة ضد إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.
وتعتزم النقابات الفرنسية تنظيم احتجاجات جديدة الخميس على قانون التقاعد الذي سيؤجل سن التقاعد لمدة عامين إلى 64 عاما، وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين يعارضون الإصلاح ويؤيدون الاحتجاجات.
ومررت الحكومة مشروع القانون في البرلمان بدون تصويت نهائي.