محكمة تونسية تعيد عبد اللطيف المكي لسباق الرئاسة

قال مصدر قضائي وآخر حزبي لرويترز إن المحكمة الإدارية في تونس أيدت اليوم الثلاثاء طعنا تقدم به السياسي الكبير عبد اللطيف المكي مما يسمح له بمواصلة الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر تشرين الأول.

واستبعدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المكي من السباق بسبب ما قالت إنه افتقار إلى التأييد الشعبي. وقال المسؤول القضائي لرويترز إن قرار المحكمة نهائي ولا يمكن الطعن عليه.

وقال المسؤول القضائي لرويترز إن قرار المحكمة نهائي ولا يمكن الطعن عليه.

ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الإدارية قرارات أخرى في الأيام المقبلة تخص سياسيين بارزين آخرين تقدموا بطعون من بينهم منذر الزنايدي وعماد الدايمي وعبير موسي.

وبقرار المحكمة ينضم عبد اللطيف المكي رئيس حزب العمل والانجاز إلى المرشحين المقبولين وهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد والسياسيان العياشي زمال وزهير المغزاوي.

وكان المكي قياديا بارزا في حزب النهضة الإسلامي لكنه خرج من الحزب وأسس حزبا آخر ومع ذلك لا يزال يحظى على نطاق واسع بدعم من أنصار النهضة وهو واحد من أكبر الأحزاب السياسية في البلاد.

وقال الدكتور أحمد النفاتي رئيس حملة المكي لرويترز “القرار عادل ويظهر صورة المحكمة الإدارية المعروفة بنزاهتها حتى في أحلك الفترات في تاريخ تونس”.

وكانت محكمة تونسية قضت الشهر الماضي بحرمان المكي من الترشح مدى الحياة للانتخابات لكن مدير حملته قال إن القرار غير بات ولا يغير شيئا ولن يمنعه من المنافسة في انتخابات أكتوبر تشرين الأول.

يذكر أن عبد اللطيف المكي هو طبيب وسياسي تونسي، وقيادي سابق في حركة النهضة. شغل منصب وزير الصحة بين 2011 و2014 وذلك في حكومة حمادي الجبالي وكذلك حكومة علي العريض. وهو من مؤسسي الاتحاد العام التونسي للطلبة وأمينه العام بين 1989 و1990.