قال الحاكم الروسي لمنطقة زابوريجيا الأوكرانية: “إن طفلا قُتل وأصيب أربعة آخرون من أفراد أسرته اليوم الثلاثاء في هجوم بطائرات مسيرة على المنطقة التي تطالب روسيا بالسيادة عليها وتسيطر عليها أجزاء منها”.
ولم يتسن لـ”رويترز” التحقق من صحة الواقعة التي جرت في مدينة بولوهي. ولم يصدر تعليق على الفور من الجانب الأوكراني.
وفي سياق آخر، قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الواقعة في غرب روسيا إن الوضع على الحدود مع أوكرانيا “صعب لكن تحت السيطرة”، وذلك في أعقاب أنباء عن هجوم أوكراني اليوم الثلاثاء.
وبيلغورود ومناطق حدودية أخرى في حالة تأهب قصوى منذ أن قامت أوكرانيا بتوغل مباغت داخل منطقة كورسك المجاورة قبل ثلاثة أسابيع واستولت على أجزاء من أراضي المنطقة. ولا تزال روسيا تقاتل لطرد القوات الأوكرانية من كورسك.
وأصدر جلادكوف بيانا موجزا بعدما تحدثت قنوات روسية على تطبيق تيليغرام عن محاولة هجوم على منطقة بيلغورود صباح اليوم.
وقال على تيليغرام “هناك معلومات ذكرت أن العدو يحاول التوغل داخل حدود منطقة بيلغورود”.
وأضاف “وفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن الوضع على الحدود لا يزال صعبا لكن تحت السيطرة. قواتنا العسكرية تضطلع بمهامها كما هو مخطط. يرجى التزام الهدوء والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للمعلومات”.
وكانت قناة (ماش) على تيليغرام ذكرت في وقت سابق أن القوات الأوكرانية هاجمت نقطة تفتيش حدودية في منطقة نخوتييفكا لكن موسكو طردتها منها بعد أن كبدتها خسائر.
وأضافت القناة المرتبطة بأجهزة أمن روسية أن نحو 500 جندي أوكراني شنوا هجوما على نقطتي تفتيش روسيتين في نخوتييفكا وشيبكينو في منطقة بيلغورود. وذكرت أنه لم تقع اشتباكات في شيبكينو.