قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الخميس إن ألمانيا وشركاءها في الاتحاد الأوروبي يدرسون ما إذا كان بإمكانهم القيام بمهمة بحرية جديدة لحماية السفن التجارية المعرضة لخطر الهجوم في البحر الأحمر.
وقال المتحدث “الحكومة الألمانية مستعدة لذلك. من المهم أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على التصرف بأسرع ما يمكن في ظل الهجمات المستمرة” مضيفا أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة بعد.
وهاجم الحوثيون المتحالفون مع إيران عشرات السفن بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ 19 نوفمبر\تشرين الثاني، ردا على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، والتي أعقبت الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر\تشرين الأول على جنوب إسرائيل.
وتقود الولايات المتحدة قوة بحرية جديدة، تُعرف باسم عملية (حارس الازدهار) للتصدي لهجمات الحوثيين في اليمن، لكن بعض الحلفاء يترددون في الانضمام للمهمة.
وذكر المتحدث أن ألمانيا تواصل دراسة مسألة المشاركة المحتملة في المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.
وأضاف أن هناك أيضا محادثات في بروكسل حول تمديد مهمة الاتحاد الأوروبي الحالية لمكافحة القرصنة (أتالانتا) والتي تهدف لحماية الشحن في البحر الأحمر، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث قد قال أمس الأربعاء 27\12\2023 إنه مستعد لبحث تشكيل مهمة مختلفة لمعالجة المشكلة، بعد أن عارضت إسبانيا توسيع (أتالانتا) والانضمام إلى قوة المهام التي تقودها الولايات المتحدة.