قال مصدر لـ”رويترز”، اليوم الأربعاء: “إن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية منها قطر ناقلة النفط إم.في سونيون التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن”.
من جهته، قال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء: “إن ناقلة النفط الخام سونيون، التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط حتى الآن على ما يبدو”.
وأضاف المتحدث أن “طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ سونيون، لكنّ الحوثيين هددوا بمهاجمتهما”.
وقال: “إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام”.
وذكر المتحدث أن الجيش الأميركي يعمل مع شركاء آخرين في المنطقة على تحديد كيفية مساعدة السفينة وتخفيف الأثر البيئي المحتمل.
ويعود أكبر تسرب نفطي مسجل بقطاع الشحن البحري إلى العام 1979، عندما تسرَّب نحو 287 ألف طن من الخام من الناقلة «أتلانتيك إمبريس»، عقب اصطدامها بناقلة خام أخرى في البحر الكاريبي قبالة ساحل توباجو خلال عاصفة، وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث.