عناصر من الجيش في ميانمار
– قالت جماعات معارضة وسكان ووسائل إعلام، الاثنين، إن 30 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم في حفل موسيقي أقامته إحدى الأقليات العرقية التي تخوض صراعا مع النظام العسكري الحاكم.
وأفادت وسائل إعلام، نقلا عن شهود أن الهجوم، الذي نفذته ثلاث طائرات، وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد في ولاية كاشين الواقعة بشمال البلاد وأسفر عن مقتل مدنيين ومطربين محليين مشهورين وضباط من جيش استقلال كاشين. ولم يؤكد جيش ميانمار الضربة الجوية حتى الآن.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم، كما لم يتسن لرويترز التحقق من صحة التفاصيل، التي تشير إلى أن الضربة وقعت في منطقة إيه نانج با ببلدية باكانت.
ويعصف العنف بميانمار منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة في أوائل العام الماضي. وظهرت منذ ذلك الحين حركات معارضة، بعضها مسلح، في جميع أنحاء البلاد، وواجهها الجيش بالقوة الغاشمة.
وقال ناو بو المتحدث باسم جيش استقلال كاشين إن الهجوم استهدف الاحتفال بالذكرى السادسة والستين لتأسيس الجناح السياسي لجيش كاشين، الذي يُطلق عليه “منظمة استقلال كاشين”.
وقال بو عبر الهاتف “كانت الضربة الجوية متعمدة. يندد جيش استقلال كاشين ومنظمة استقلال كاشين بشدة بما حدث. هذا عمل خسيس يمكن أن نعده من جرائم الحرب”، مضيفا أن منظمته لم تتأكد بعد من حصيلة القتلى.