مديرية أمن الإسماعيلية
أعلنت النيابة العامة المصرية، الإثنين، تشكيل فريق للتحقيق في ملابسات الحريق الذي اندلع في مقر مديرية الأمن في مدينة الإسماعيلية وتسبب في إصابة 33 شخصا.
وقالت النيابة العامة المصرية في بيان، إنها تلقت “في الرابعة والنصف فجر الإثنين، إخطارا بنشوب حريق بمبنى مديرية أمن الإسماعيلية”، وانتقل فريق إلى مسرح الحادث لمعاينته.
وأسفرت المعاينة عن “تفحم بكامل مبنى مديرية الأمن”.
وأشارت النيابة إلى أن “ألسنة اللهب كانت تتصاعد من طوابق المبنى العليا، ورجال الإطفاء والحماية المدنية، مدعومين بطائرات للقوات المسلحة، كانوا يسعون للسيطرة على الحريق وإخماده، إضافة إلى عمليات إجلاء المصابين عبر سيارات الإسعاف الموجودة بمحل الواقعة”.
وتم تشكيل فريق للتحقيق في الواقعة، وذلك بسؤال ثلاثة وثلاثين مصابا عما جرى، ويتم استكمال التحقيقات، وفق بيان النيابة.
واندلع الحريق الذي لم يعرف مصدره على الفور في أحد أكبر المباني في محافظة الإسماعيلية الواقعة على قناة السويس، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني.
وبعد الواقعة، أفادت وسائل الإعلام المصرية أن الحريق أدى إلى إصابة 38 شخصا، تلقى 12 منهم إسعافات في المكان، بينما نُقل 26 إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية غالبيتهم العظمى (24 شخصا) كانوا يعانون من حالات “اختناق”، بينما قالت النيابة إن عدد المصابين هو 33 شخصا.