وقعت مصر (الجمعة 23-2-2024) اتفاقية شراكة استثمارية مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة غربي الإسكندرية، في واحدة من أكبر الصفقات.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن المشروع سيدر 150 مليار دولار.
في السياق، قفزت السندات السيادية المصرية المقومة بالدولار اليوم الجمعة، مدعومة بتوقعات الإعلان عن مشروع استثماري كبير بدعم من حليفتها الإمارات العربية المتحدة قد يساعد في تعزيز تدفقات العملة الأجنبية إلى الدولة المثقلة بالديون.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات المقومة بالدولار استحقاق 2050 حققت أكبر مكاسب، إذ ارتفعت بأكثر من سنتين ووصلت لأعلى مستوى في عام.
ولم يقدم مجلس الوزراء المصري تفاصيل حول المشروع أمس الخميس. ولكن، خارج مكتب مجلس الوزراء في العاصمة المصرية الجديدة، حيث كان من المقرر عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل أخرى، اليوم الجمعة كانت هناك لافتة كتب عليها “رأس الحكمة”.
وفي وقت سابق من فبراير شباط، قال حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار إن مصر اختارت مجموعة استثمارية من الإمارات من بين بضعة عروض لتنفيذ مشروع في رأس الحكمة على بعد 200 كيلومتر غربي الإسكندرية في منطقة منتجعات سياحية راقية.
وتعاني مصر من نقص مزمن في العملة الأجنبية، مما أدى إلى ضغوط مستمرة على الجنيه المصري، وعلى الإنفاق الحكومي، والشركات المحلية.
ارتفع التضخم إلى مستويات قياسية في الصيف الماضي، كما ان عبء الديون آخذ في الارتفاع، فيما يتفاقم نقص العملات الأجنبية بسبب فقدان الإيرادات من قناة السويس في أعقاب هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر.