تراجعت معظم البورصات الخليجية اليوم الخميس في ظل حذر المتعاملين قبيل بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من المؤشرات على توقيت تحول مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض أسعار الفائدة.
وترى الأسواق أن هناك فرصة 70 بالمئة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول، وتتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة مرتين تقريبا هذا العام. ويتوقع خبراء استطلعت رويترز آراءهم أيضا تخفيضين.
وسيوفر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر مايو أيار المقرر صدوره غدا الجمعة المزيد من الدلائل على مسار سعر الفائدة الأمريكية.
تربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة بعد مكاسب في الجلسة السابقة. وخسر سهم الشركة العالمية القابضة 0.3 بالمئة، وهبط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر دبي القياسي بشكل طفيف مع تراجع سهم إعمار العقارية 1.3 بالمئة، وهوى سهم شركة تاكسي دبي 2.7 بالمئة. لكن سهم سالك ارتفع 1.8 بالمئة.
فيما عاود مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي الارتفاع بعد جلستين متتاليتين من الخسائر وصعد 0.1 بالمئة، بدعم من أسهم قطاع الخدمات المالية. وارتفع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.4بالمئة، وتقدم سهم أرامكو السعودية 0.4 بالمئة.
وجذبت عملية الطرح الثانوي لأسهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو طلبات تزيد على الأسهم المعروضة للبيع خلال ساعات من بدء تلقي الطلبات اليوم الأحد.
ومن المقرر أن تتلقى البنوك المشاركة في العملية طلبات المستثمرين من المؤسسات حتى اليوم الخميس، وستقوم بتسعير الأسهم غدا الجمعة.
ومن بين الرابحين الآخرين، قفزت أسهم شركة مياهنا القابضة 29.91 بالمئة إلى 14.94 ريال مقارنة بسعر الاكتتاب العام البالغ 11.50 ريال للسهم في أول ظهور لها في السوق.
وواصل المؤشر القطري صعوده للجلسة السادسة على التوالي، مرتفعا 0.4 بالمئة، مع تحقيق معظم القطاعات مكاسب. وارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 بالمئة وسهم قطر للوقود 1.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر المصري الرئيسي إيجي إكس 30 للجلسة الثانية على التوالي منخفضا 0.8 بالمئة، إذ طال التراجع جميع القطاعات.
وهوى سهم شركة إيسترن كومباني 22.1 بالمئة، وهبط سهم شركة إي فاينانس 6.3 بالمئة.