أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض اليوم الأحد، متأثرة بتراجع أسعار النفط يوم الجمعة، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه ليختتم التعاملات على ارتفاع.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز لأسواق المال في منطقة الخليج، أكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة لشكوك المستثمرين حيال عمق خفض مجموعة أوبك+ إمدادات الخام والمخاوف إزاء تباطؤ نشاط قطاع التصنيع العالمي.
واتفق المنتجون في أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، الخميس الماضي، على خفض الإمدادات في السوق العالمية 2.2 مليون برميل يوميًا في الربع الأول من العام المقبل. وتشمل هذه الكمية تمديد الخفض الطوعي الحالي الذي أقرته السعودية وروسيا والبالغ 1.3 مليون برميل يوميًا.
وانخفض المؤشر القطري 0.1 بالمئة مدفوعًا بخسارة مصرف قطر الإسلامي 0.6 بالمئة.
وربح المؤشر السعودي الرئيسي 0.4 بالمئة بفضل صعود سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 0.5 بالمئة والشركة العربية للأنابيب 5.4 بالمئة.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يوم الجمعة، إن مخاطر رفع أسعار الفائدة بشدة وإبطاء الاقتصاد أكثر من اللازم أصبحت “أكثر توازنًا” مع مخاطر عدم رفع أسعار الفائدة بما يكفي للسيطرة على التضخم.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات بنك الاحتياطي الاتحادي في ظل ارتباط معظم عملات المنطقة بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر المصري 0.7 بالمئة بفعل تراجع سهم البنك التجاري الدولي اثنين بالمئة.
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري اتساع العجز في صافي الأصول الأجنبية 10.5 مليار جنيه (340.36 مليون دولار) في أكتوبر/ تشرين الأول إلى 839.2 مليار جنيه، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة التزامات البنك المركزي. (1 دولار = 30.8500 جنيه مصري)