مع زيادة معدلات التضخم والفقر.. الأرجنتين تخوض انتخابات رئاسيّة محتدمة

توجه الناخبون في الأرجنتين إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المحتدمة، وسط سعيهم لإيجاد حل لمشكلة التضخم الذي وصل معدله إلى ثلاثة أرقام إلى جانب ارتفاع نسبة الفقر وتعارض الرؤى بشأن مستقبل البلاد.

يخوض غمار هذه الانتخابات وزير الاقتصاد البيروني سيرجيو ماسا والتحرري خافيير ميلي المرشح الأوفر حظًا في استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات.

وتعهد ميلي بالتوصل لحل للأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بداية من إغلاق البنك المركزي والتخلص من العملة المحلية (البيزو) وخفض الإنفاق، وهو ما لاقى استحسان الناخبين رغم صعوبة هذه الإجراءات.

ومع عدم اقتناع العديد من الأرجنتينيين بأي من المرشحين، وصف البعض التصويت بأنه اختيار “أهون الشرين”، ما بين الخوف من الحلول الاقتصادية المؤلمة التي اقترحها ميلي والغضب الذي يكنه البعض لماسا بسبب الأزمة الاقتصادية.

ويقول العديد من الأرجنتينيين إنهم لن يشاركوا في التصويت بجولة الإعادة.

وبغض النظر عن الفائز في الانتخابات، فإنه سيطرأ تغيير على المشهد السياسي في الأرجنتين وخارطة الطريق الاقتصادية والتجارة في الحبوب والليثيوم والمواد الهيدروكربونية وعلاقات الأرجنتين مع شركاء بينهم الصين والولايات المتحدة والبرازيل.

وبدأ التصويت الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) وسينتهي حوالي الساعة السادسة مساء، ومن المتوقع ظهور النتائج الرسمية الأولى بعد ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع.