الشرطة الإسرائيلية
أعلن مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص رجلا فلسطينيا على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل اليوم الثلاثاء، وهو أول قتيل يسقط بهذه الطريقة فيما صار مواجهات شبه يومية على الحدود، بعد هدوء نسبي على مدى شهور.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا حتى الآن. وقال على مدى الأسابيع القليلة الماضية إن جنوده يستخدمون وسائل تفريق أعمال الشغب ضد الفلسطينيين الذين يلقون عبوات ناسفة على السياج الحدودي.
وقال مسؤولو صحة إن يوسف رضوان (25 عاما) أصيب برصاصة في رقبته وتوفي في المستشفى وإن 11 آخرين أصيبوا.
وقُتل خمسة فلسطينيين على الحدود الأسبوع الماضي جراء انفجار عبوة ناسفة بطريق الخطأ على يد متظاهرين كانوا يعتزمون استخدامها في مواجهة القوات الإسرائيلية.
وتدعم حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، هذه التجمعات على الحدود. وقال منظمو احتجاج اليوم الثلاثاء إنه جاء اعتراضا على زيارات اليهود للمسجد الأقصى.
ووجهت دعوات لاحتجاجات أخرى دعما للأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل وتنديدا بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة الذي يقطن به نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وتقول إسرائيل إن حصارها للقطاع ضروري لمنع وصول الأسلحة إلى حماس التي خاضت معها عدة حروب منذ سيطرة الحركة على غزة في عام 2007، بعد عامين من سحب إسرائيل مستوطنيها وقواتها من الجيب الساحلي الصغير.