الجمعة 18 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مقتل قيادي إيراني ومرافقيه في هجوم طائرات مسيرة بسوريا

قتل قيادي إيراني واثنين من مرافقيه من جنسيات غير سورية نتيجة استهداف من طائرات مسيرة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين.

وقتل القيادي الإيراني بعد استهداف سيارته (بيك آب دفع رباعي)، أثناء تفقده موقع الاستهداف ليلة أمس في ساحة الأسطورة في بلدة الهري بريف مدينة البوكمال، بحسب المرصد.

وبذلك الاستهداف، ارتفع عدد قتلى الميليشيات الايرانية إلى 10 بينهم قيادي، وجميعهم من جنسيات غير سورية، خلال جولتين من الاستهدافات، بدأت ليلة الأحد 29 يناير.

وقُتل في تلك الغارات 7 مقاتلين موالين لإيران بعد استهداف “قافلة شاحنات تبريد لميليشيات إيرانية” في شرق سوريا فور دخولها من العراق المجاور، ما أدى إلى تدميرها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”، إن “الشاحنات كانت تنقل أسلحة إيرانية”.

وأفاد بدخول قافلتين مماثلتين على الأقل خلال هذا الأسبوع من العراق، أفرغتا حمولتهما في مدينة الميادين، مرجحا نقلها “أسلحة متطورة” إلى مجموعات موالية لطهران.

من جانب آخر، أفادت إذاعة شام إف إم المحلية بأن طيرانًا “مجهول الهوية استهدف بعدد من الغارات 6 شاحنات (براد)، كانت متوقفة قرب قرية الهري شرق البوكمال بعد اجتياز البوابة الحدودية المشتركة مع العراق”.

وقال الناشط عمر أبو ليلى عمر الذي يوثق الأوضاع في دير الزور عبر موقعه “دير الزور 24″، إن الغارات “استهدفت مقرات لمجموعات موالية لطهران”، وأضاف “هناك دمار كبير بالأماكن المستهدفة”.

وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لضربات مماثلة، تطال تحديداً تحركات لمجموعات موالية لطهران.

ومحافظة دير الزور مقسمة بين أطراف عدة، إذ تسيطر قوات النظام ومقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى جزأين، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية.

وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين.

ويقدر المرصد عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل.

وأقر التحالف الدولي مراراً بتنفيذه ضربات في المنطقة طالت مقاتلين موالين لطهران.