مكارثي يدعو إلى إجراء تحقيق رسمي لعزل بايدن

دعا رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، اليوم الثلاثاء، اللجان إلى فتح تحقيق رسميّ لعزل الرئيس جو بايدن، على الرغم من أنهم لم يثبتوا بعد مزاعم بأنّه استفاد بشكل مباشر من الصفقات التجارية الخارجية لابنه.

وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط متزايدة من جناحه الأيمن للمضي قدمًا في التحقيق، بما في ذلك البعض في أقصى اليمين الذين هددوا بإطاحة مكارثي من منصبه كرئيس إذا لم يتحرك بسرعة كافية في تحقيق المساءلة. ويحاول مكارثي أيضًا تأمين الأصوات كجزء من المفاوضات للحفاظ على تمويل الحكومة إلى ما بعد الموعد النهائي في 30 أيلول/ سبتمبر لتجنب الإغلاق.

وقال الجمهوري من كاليفورنيا في تصريحات خارج مكتبه في الكابيتول هيل: “هذه مزاعم بإساءة استخدام السلطة والعرقلة والفساد. إنهم يستلزمون إجراء مزيد من التحقيق من قبل مجلس النواب. ولهذا السبب وجهت اليوم لجنة مجلس النواب لفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن”.

هذا ولم تقدم تحقيقات الحزب الجمهوري التي يقودها مجلس النواب أي دليل مباشر على أنّ الرئيس استفاد ماليًا من تعاملات هانتر بايدن التجارية الخارجية.

وقال مكارثي إنّه يستعين برؤساء مجلس النواب النواب جيمس كومر من كنتاكي، وجيسون سميث من ميسوري، وجيم جوردان من أوهايو، لقيادة التحقيق.

ومن المتوقع أيضًا أن يقدم مكارثي وغيره من الجمهوريين البارزين في مجلس النواب عرضًا قويًا في اجتماع خاص يوم الخميس، حول تحقيقات الكونغرس التي يقودها الجمهوريون، حسبما قالت مصادر مطلعة لشبكة CNN في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

يأتي هذا التطور في الوقت الذي كان فيه الجمهوري من كاليفورنيا يشير إلى فترة راحة كاملة، كما ذكرت شبكة CNN سابقًا، أنه يقترب من المضي قدمًا في مثل هذا التحقيق، المتعلق بالمعاملات التجارية لنجل الرئيس هانتر.

في الأسابيع الأخيرة، أخبر مكارثي الجمهوريين بشكل خاص أنه يخطط لمتابعة تحقيق لعزل بايدن ويأمل أن يبدأ العملية بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر، وفقًا لمصادر متعددة في الحزب الجمهوري مطلعة على المحادثات. وبينما هدد مكارثي علنًا بالفعل ببدء تحقيق، تقول المصادر إن مكارثي أرسل إشارات أقوى حول نواياه خلف الأبواب المغلقة.

وأبلغت Punchbowl لأول مرة عن رسالة مكارثي المتوقعة بشأن تحقيق المساءلة.

وتأتي الخطوة التالية المتوقعة أيضًا في الوقت الذي يضع فيه مكارثي الأساس لمجادلة أعضاء مجلس النواب الجمهوريين بأنهم بحاجة إلى الحفاظ على تمويل الحكومة حتى يتمكنوا من متابعة كل هذه المواضيع التحقيقية.

وتواجه الحكومة موعدًا نهائيًا للتمويل بحلول نهاية هذا الشهر من أجل تجنب إغلاق الحكومة.

لكن أخبار يوم الثلاثاء ستمثل جهدًا حقيقيًا من جانب مكارثي لبدء المضي قدمًا وإقناع المتشككين الجمهوريين في مجلس النواب بالمضي قدمًا. يقول مصدر مطلع إن مكارثي لن يضع أي شيء على الأرض حتى يعرفوا ما هي الأرقام. ستحتاج القيادة الجمهورية في مجلس النواب إلى حشد الأصوات رسميًا في مرحلة ما، وهو ما لم يفعلوه بعد.

ولم يذكر مكارثي إجراء تصويت لبدء التحقيق خلال تصريحاته يوم الثلاثاء.