وقالت المنظمة إن الهجمات وجهت في بعض الحالات عمدا ضد المدنيين، وإنها يمكن أن توصف بجرائم ضد الإنسانية.
وذكر التقرير أن قوات النظام استخدمت غاز الأعصاب أربع مرات في الفترة ما بين ديسمبر/كانون الأول 2016 وأبريل/نيسان 2017.
وأضافت المنظمة أنه أصبح استخدام الذخائر المملوءة بالكلور من المروحيات أو من الأرض أكثر منهجية.
وأشارت إلى أن الاستخدام المتكرر للمواد الكيميائية يدحض مزاعم المسؤولين السوريين والروس بأن هجوم خان شيخون كان سببه قنبلة تقليدية ألقيت على مستودع مواد كيميائية.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار يدعو جميع الأطراف للتعاون مع محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.