أظهر استطلاع اسرائيلي، نظمه معهد “مأجار موحوت” الذي يرأسه البروفيسور “يتسحاق كاتس” بين 24 إلى 27 أغسطس الجاري، وشمل 608 أشحاص، أعمارهم 18 وما فوق، أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق عن حزب “يمينا” يحصل على 27 مقعدا في الكنيست فيما لو قرر العودة للعمل السياسي وزعامة الحزب، فيما لو جرت انتخابات عامة في اسرائيل اليوم، مقابل 22 لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.
والمعروف عن بينيت، البالغ 52 عاما، أنه كان أول زعيم حزب يميني ديني متشدد يتولى رئاسة الحكومة في تاريخ إسرائيل، حيث أنهى في 2021 أكثر من 12 عاما من حكم نتانياهو، وهو رجل أعمال سابق وسبق أن شغل 5 حقائب وزارية سابقا بينها في 2020 وزارة الدفاع.
وتبين من الاستطلاع أن حزب “معسكر الدولة” بزعامة بيني غانتس، يحصل على 21 مقعدا، ويحصل حزب “يسرائيل بيتنو” بقيادة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدا، ويحصل حزب “يائير لابيد” وحزب يائير جولان الديمقراطيون (أي العمل + ميرتس) على 11 مقعدا لكل منهما.
كما يحصل حزب “شاس” بزعامة أرييه درعي، على 9 مقاعد، فيما يحصل حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة إيتمار بن غفير، وحزب “يهدوت هتوراة” بزعامة يتسحاق غولدكنوبف على 8 مقاعد لكل منهما، بحسب ما نشر الموقع العربي اللغة لقناة i24Newsالتلفزيونية الاسرائيلية مساء أمس الثلاثاء.
وتحصل “الجبهة العربية للتغيير” بزعامة أيمن عودة وأحمد الطيبي، على 6 مقاعد، ويحصل حزب “الصهيونية الدينية” بزعامة بتسلئيل سموتريتش ورئيس “القائمة الموحدة” منصور عباس بـ 5 مقاعد لكل واحد منهما. أما حزب “التجمع” بزعامة سامي أبو شحادة، وحزب “اليمين الوطني” بزعامة جدعون ساعر، فلم يتجاوز كل منهما نسبة الحسم.
من برأيك الأجدر لرئاسة الحكومة؟
وعلى سؤال عن الأجدر لمنصب رئيس الوزراء، نتنياهو أم غانتس، حصل نتنياهو على 39 % مقابل 35 لغانتس، وأجاب 26 % لا أعرف. وعن الخيار بين نتنياهو أم بينيت، حصل الأول على 38 % مقابل 41 لبينيت.. أما بين لابيد ونتنياهو، فيحصل الأول على 33 % مقابل 47 للثاني.