قال مسؤول الخميس إن المجلس العسكري في ميانمار أمر جميع الموظفين الحكوميين وذوي الخبرة العسكرية بالاستعداد للخدمة في حالة الطوارئ بعد تقارير عن “اعتداءات عنيفة” من متمردين في عدة أماكن.
ويخوض جيش ميانمار قتالا مع أقليات عرقية وحركات تمرد أخرى منذ عقود، لكن انقلاب عام 2021 شجع على تنسيق لم يسبق له مثيل بين القوى المناهضة للجيش في أكبر تحد له منذ سنوات.
وقال تين مونج سوي أمين المجلس الإداري في العاصمة نايبيداو إن المجلس العسكري أصدر أوامره لجميع الموظفين الحكوميين والعسكريين السابقين بتشكيل وحدات للاستجابة لحالات الطوارئ.
وقال المجلس العسكري في الأمر الذي أصدره “إذا لزم الأمر، قد يُطلب من مثل هذه الوحدة الخروج والخدمة في حالات الكوارث الطبيعية والمشكلات الأمنية”.
وأكد تين مونج سوي الأمر الصادر بينما قال إن الوضع في العاصمة بوسط ميانمار هادئ.
وقال لرويترز “هذه الخطة للمساعدة في حالة الطوارئ”.