يصوت الناخبون في جمهورية إفريقيا الوسطى (الأحد 30-7-2023) في استفتاء على تعديل دستوري من شأنه أن يسمح حال الموافقة عليه بإلغاء الحد الأقصى لعدد الفترات الرئاسية ويعطي للرئيس فوستان آركانج تواديرا فرصة الترشح لولاية ثالثة في 2025.
وتولى تواديرا منصبه لأول مرة في 2016 في فترة حكم دامت خمس سنوات ثم فاز في الانتخابات الرئاسية التالية في عام 2020، والتي كان من المفترض أن تكون الأخيرة له.
وسيسمح الدستور الجديد حال تمريره لتواديرا بالترشح لولاية جديدة مدتها سبع سنوات، وسيكون له الحق، هو أو أي مرشح آخر، في الترشح للرئاسة دون حد أقصى من المرات.
ودعت أحزاب المعارضة وبعض جماعات المجتمع المدني إلى مقاطعة الاستفتاء، قائلة إن الغرض منه هو إبقاء تواديرا في السلطة مدى الحياة.
وذكر مراسل لرويترز أن الإقبال ضعيف في أحد مراكز الاقتراع بإحدى الضواحي شمالي العاصمة بانجي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، مع اصطفاف نحو عشرين ناخبا للإدلاء بأصواتهم.
ويكافح تواديرا (66 عاما) لتضييق الخناق على الجماعات المتمردة التي تسيطر على جيوب بالبلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيز في تمرد عام 2013.