قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (الجمعة 29-3-2024) إن نتنياهو وافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر حيث يسعى مفاوضون من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء تحدث مع رئيسي جهازي المخابرات الإسرائيليين، شين بيت والموساد، و”وافق على أن يتوجه وفدان نيابة عنهما في الأيام المقبلة إلى الدوحة والقاهرة” مع تفويض للمضي قدما في المفاوضات.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد كشفت في وقت سابق عن حصول تلاسن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة، والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من جهة أخرى، أثناء اجتماع حكومة الحرب، مساء أمس الخميس.
وقالت الهيئة -وهي رسمية- إن رئيس جهاز الاستخبارات الموساد دافيد برنياع، طلب خلال الاجتماع توسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلي الذي يدير مفاوضات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وأضافت أن طلب برنياع أعقبه تطور المواجهة بين الوزيرين ونتنياهو.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “قال آيزنكوت وغانتس: لقد استمر هذا (أي المفاوضات) لفترة طويلة جدا، ونحن بحاجة إلى إنهائه بالفعل. كان من الممكن أن نكون بالفعل في منتصف الصفقة لو أننا كنا مبادرين. ما من تقدم يذكر في المحادثات لأننا لم نأخذ زمام المبادرة”.
وبدوره، رد نتنياهو قائلا “نحن مضطرون لخوض مفاوضات شاقة، هذا أمر معقد. حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ويجب ألا نظهر للعدو علامات الضعف”، وفق الهيئة.