الأربعاء 22 رجب 1446 ﻫ - 22 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"نيلي".. خلية إسرائيلية تترصد عناصر حماس بالخارج

إن اغتيال صالح العاروري القيادي الرفيع في حركة حماس، تبدو كحلقة أولى من سلسلة اغتيالات آتية ضمن خطة إسرائيلية أعدت وقد تستمر لسنوات.

فرغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميًا عن عملية اغتيال العاروري التي جرت يوم الثلاثاء الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، إلا أن كافة المؤشرات دلت على ذلك.

فضلاً عن أن مسؤولين إسرائيليين وجهوا التهاني إلى الجيش في الساعات الأولى للاغتيال، قبل أن تطلب الحكومة الإسرائيلية من كافة وزرائها والمسؤولين عدم التعليق على الموضوع.

بل إن رئيس الموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية) قال مؤخراً “يجب على كل أم عربية أن تعلم أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في هجوم السابع من أكتوبر، فسيتحمل المسؤولية”، في إشارة إلى تصفيته.

مطاردة عناصر حماس

أما الجديد في ملف الاغتيالات هذا، فخلية “نيلي”. حيث كشف مسؤولون إسرائيليون لشبكة إن بي سي نيوز اليوم السبت، أن وكالات الاستخبارات الإسرائيلية شكلت مهمة مشتركة تسمى “نيلي” لمطاردة عناصر وقيادات ونشطاء حركة حماس الذين يعملون في الخارج سواء من لبنان أو تركيا وحتى قطر وبطبيعة الحال داخل غزة.

علماً أن تركيا كانت حذرت سابقاً إسرائيل من تلك المخططات وعمدت خلال الأيام الماضية إلى توقيف واعتقال العشرات من عملاء الموساد وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

في حين أفادت مصادر مطلعة للعربية.نت سابقاً أن مسؤولي حماس في لبنان وغيره من البلدان سيتخذون ترتيبات أمنية جديدة بعد اغتيال العاروري تجنباً لاستهدافهم. وقد بدا واضحاً على سبيل المثال أن القيادي في الحركة أسامة حمدان لم يعد يظهر بشكل شبه يومي كما كان يفعل سابقاً لعرض آخر المستجدات حول الحرب في غزة عبر مؤتمرات صحفية شبه يومية.

    المصدر :
  • العربية