كشفت ثلاثة مصادر أمنية عراقية أنّ ما يُشتبه بأنها ضربة جوية أميركية أوقعت خمسة قتلى من أعضاء جماعة مسلحة عراقية موالية لإيران، في منطقة واقعة إلى الشمال من كركوك، وذلك خلال استعدادهم لإطلاق صواريخ على قوات أميركية في العراق.
وكانت فصائل سورية وعراقية قامت على مدى الفترة الماضية باستهداف قواعد أميركيّة أو للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان مايلز كاغينز، العقيد الأميركي المتقاعد والمتحدّث السابق باسم التحالف الدولي قال في لقاء سابق مع لـ”العربية.نت” إنّ “الردّ الأميركي قد يتغير ويصبح أكثر عنفًا إذا ما استهدفت تلك الميليشيات المنشآت الدبلوماسية الأميركية في المنطقة أو قتلت جنودها.
لكنه أوضح أنه “في الوقت الحالي لا تريد واشنطن شنّ حملة قصفٍ موسعة لتوجيه ضرباتٍ قاسية لتلك الميليشيات في سوريا والعراق”.
وتابع العقيد الأميركي الذي خدم لمدة ثلاث سنوات ضمن الجيش الأميركي في العراق والذي يعمل حاليًا لدى معهد “نيولاينز” للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، قائلًا إن “الاستهداف الأميركي جوّياً لتلك الميليشيات سوف يردعها عن مواصلة هجماتها”.
وكانت الفصائل المدعومة من إيران استهدفت منذ أسابيع، قواعد التحالف الدولي في سوريا والعراق 62 مرة، أكثر من نصفها في سوريا.