أظهرت بيانات تتبع السفن أنه بدأ تفريغ شحنة من النفط الخام الإيراني احتجزتها الولايات المتحدة بعد انتظار شهرين ونصف الشهر قبالة ساحل تكساس.
وترسو الناقلة سويز راجان، التي ترفع علم جزر مارشال، قبالة جالفستون، على بعد حوالي 80 كيلومترا خارج هيوستون، منذ 30 مايو أيار، غير قادرة على التفريغ لأن الوكلاء التجاريين يخشون أن أي سفينة تقلها سوف يتجنبها العملاء.
لكن أمس الأحد، اصطفت الناقلة إم.آر الفرات التي ترفع علم ليبيريا بجوار الناقلة سويز راجان لإجراء نقل من سفينة إلى سفينة وتفريغ النفط الخام، وفقا لبيانات تتبع السفن على رفينيتيف أيكون.
ولم ترد وزارة العدل الأمريكية ولا خفر السواحل ولا وزارة الأمن الداخلي على طلبات للتعقيب حتى الآن.
وتحتاج الناقلة سويز راجان، وهي من طراز سويزماكس، إلى شركة شحن لنقل الخام إلى سفن أصغر، لأن حجمها ووزنها يقيدان دخولها الميناء مباشرة.
وفي غضون ذلك، هددت إيران بالرد على أي شركة تفرغ النفط الإيراني من الناقلة المحتجزة.
وحث أعضاء مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن وأعضاء إدارته على حل مشكلة التأخير في نقل الشحنة. وقدروا قيمة شحنة النفط على متن الناقلة التي تبلغ سعتها 800 ألف برميل بنحو 56 مليون دولار.