واشنطن تفرض قيوداً جديدة على دخول 14 مسؤولاً سورياً.. ما هو السبب؟

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة فرضت قيودا على تأشيرات الدخول تستهدف 14 مسؤولا سوريا، وأرجعت هذا إلى صلتهم بحالات اختفاء قسري.

وأضافت في بيان أن هذه القيود تضاف إلى 21 مسؤولا سوريا أعلن عنهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مارس آذار.

وقالت وزارة الخارجية إن أكثر من 96 ألف رجل وامرأة وطفل “اختفوا” على يد الحكومة السورية في طريقة انتهجتها للتعامل مع المعارضين.

وفي ظل تزايد الضغوط الدولية على حكومة النظام السوري بشأن قضايا حقوق الإنسان، تأتي هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة كجزء من سلسلة من الإجراءات الرامية إلى محاسبة المسؤولين في نظام الأسد المتورطين في انتهاكات جسيمة.

ومع فرض هذه القيود على تأشيرات 14 مسؤولاً سورياً إضافياً، تؤكد واشنطن مجددًا موقفها الحازم ضد ما تصفه بجرائم الاختفاء القسري والتعدي على حقوق المدنيين في سوريا. وفق مراقبين.

يذكر أنه في مارس/آذار 2011، خرجت في سوريا احتجاجات سلمية تطالب بالحرية ووضع حد للقمع والفساد، وسرعان ما عمت معظم البلاد، لكن النظام السوري قابلها بالقمع والسلاح، فسقط مئات الآلاف من الضحايا، وتشرد الملايين نزوحا ولجوءا، وتحولت بعدها سوريا إلى أزمة دولية وساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية.