دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى التعامل مع التهديد في الضفة الغربية (حسب وصفه) تماما كما تم التعامل مع قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بالضفة، هي الأوسع منذ عملية “السور الواقي” في عام 2002.
وأوضح كاتس في منشور له على صفحته بموقع إكس أن الجيش الإسرائيلي يشن منذ الليلة الماضية عملية عسكرية مكثفة في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين الفلسطينيين ضد ما سماها بـ”البنى التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية التي أقيمت هناك”.
وأضاف أن إيران تعمل على إقامة ما وصفها بـ”جبهة إرهابية ضد إسرائيل من الضفة الغربية وفق نموذج غزة ولبنان من خلال تمويل وتسليح مخربين وتهريب أسلحة متطورة عبر الأردن”.
ودعا كاتس أيضا إلى تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان هناك، والقيام بأي خطوات أخرى مطلوبة، مبررا ذلك بالقول إن “هذه حرب على كل شيء وعلينا أن ننتصر فيها”.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه من المحتمل “تنفيذ إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين المدنيين وفقا لمراكز القتال المتوقعة” خلال العلمية العسكرية.
لحظة تفجير عبوة ناسفة في جرافة عسكرية بمخيم نور شمس صباح اليوم.
منذ بدء الهجوم وآليات الاحتلال تتعرض لعبوات ناسفة على كافة المحاور الثلاث: محافظة جنين ومخيمي الفارعة ونور شمس. pic.twitter.com/6UNgHYcyI5
— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) August 28, 2024
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأربعاء عملية عسكرية واسعة تستهدف من وصفهم بالـ”مسلحين” في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للاقتحامات وتنفيذ عمليات نوعية.
وتعليقا على هذه الحملة العسكرية، أكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية “السور الواقي” في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.
للمزيد اقرأ:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية