وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان (رويترز)
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، (الجمعة 19-5-2023)، إن إعلان قمة جدة أكد على تعزيز العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن إعلان جدة أكد على مركزية القضية الفلسطينية.
وأعرب وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية الـ 32 في جدة، عن أمله في أن تسهم عودة سوريا للجامعة العربية بإنهاء أزمتها.
كما رحب وزير الخارجية السعودي برسالتي الرئيسين الصيني والروسي للقمة العربية
وأكّد بن فرحان، أنّ “الرياض طرحت مبادرة لتأمين سلاسل إمدادات الغذاء للدول العربية”، مشيرًا إلى أنّ بلاده “تعتمد فكرًا اقتصاديًا حديثًا لتحقيق الأمن الغذائي العربي”.
وتعليقًا على حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شدد على أنّه “لا حل للأزمة الأوكرانية الروسية إلا بالحوار”، مؤكدًا “أننا دعونا لحضور زيلينسكي لسماع وجهة نظر أوكرانيا تجاه الأزمة”، و”الدول العربية اتخذت موقف الحياد الإيجابي من الأزمة في أوكرانيا”، مؤكدًا الحرص على علاقة جيدة مع أوكرانيا وأيضا مع روسيا.
وذكر بن فرحان، أنّ “وجهة نظر الرياض أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة”، موضحًا أنّ “الحوار مع سوريا كان ضروريًا، ونتفهم وجهة نظر حلفائنا الغربيين”، لافتًا إلى “أننا سنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا”.
كما شدد الوزير السعودي على العمل “لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وسنعمل مع شركائنا الغربيين والأمم المتحدة لتحقيق ذلك”.
وأضاف: “سندعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سوريا”، معتبرًا أنّ “المواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري”.