اعتبر وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو أن الضربات الأمريكية والبريطانية للحوثيين قلصت نشاطهم إلى النصف، لكن من المستحيل وقف هجماتهم بالكامل.
وأضاف كروسيتو خلال اجتماع برلماني: “على الرغم من انخفاض نشاط الحوثيين بنسبة 50% بعد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة وبريطانيا، إلا أن الهجمات على السفن التجارية استمرت ومن المستحيل الاعتقاد بإمكانية إيقافها بالكامل”.
وتابع كروسيتو: ستشمل مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ثلاث سفن على الأقل إحداها سفينة إيطالية، إضافة إلى الاستطلاع الجوي والأقمار الصناعية والدعم اللوجستي.
وأضاف كروسيتو: “ستحتفظ إيطاليا بسفينة واحدة على الأقل في البحر الأحمر وستدعم بشكل مباشر أو غير مباشر الإجراءات الدفاعية لعملية “أسبيدس” وستستمر 12 شهرا”.
بدوره قال وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس يوم أمس الأربعاء، إن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي وافقوا على اقتراح اليونان قيادتها عملية “أسبيدس”.
من جهة أخرى، أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل قبل الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل، أن مهمة الاتحاد لحماية الشحن في البحر الأحمر يمكن إطلاقها في 17 فبراير وسيتعين على دول الاتحاد أن تقرر من سيقودها، مؤكدا أن البعثة لن تشارك في العمليات ضد الحوثيين، بل ستركز فقط على ضمان سلامة الملاحة.