تعرضت قوات إسرائيلية في قاعدة دهلك إريتريا، إلى “هجوم مسلح”، في ظلّ أنباء عن مقتل ضابط رفيع ووسط تكتم إسرائيلي شديد.
وذكرت مصادر “الميادين” نقلًا عن مصادر عسكرية في إريتريا، أنّ هجومًا مسلحًا وقع ضد القوات الإسرائيلية، واستهدف أعلى قمة جبل “أمبا سوير” التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
وأضافت المصادر أنّ القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات في مختلف الطرازات.
هذا وتملك إريتريا 126 جزيرة، تمتد على طول ساحلها المطل على البحر الأحمر، وعمدت إلى تأجير بعضها، خاصة جزر “أرخبيل دهلك”، حيث استأجرت إسرائيل ثلاثًا منها، هي “ديسي، ودهول، وشومي”.
وبيّنت المصادر أنّ الهجوم الأوّل وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأنّ هجومًا آخر استهدف أعلى قمة في جبل “أمبا سوير”، التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
ولم تتبنَّ أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجومين.
وفي 22 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، هدّد رئيس حكومة الحوثي في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، أنّه إذا استمر الاعتداء على غزة، فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر، مضيفًا أنّ صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف “المقاومة العراقية” المستمر لقواعد القوات الأميركية في العراق وسوريا، من بينها: عين الأسد، الشدادي، حرير، التنف، كونيكو، وحقل العمر النفطي، بالإضافة إلى استهداف القوات الأميركية في “مطار أبو حجر – خراب الجير”.
وفي الأيام الماضية، وقعت حوادث متعددة استهدفت إسرائيليين في عدة دول.
وأكدت وسائل إعلام قبرصية أنّ انفجارًا وقع على بُعد نحو 30 مترًا عن سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، في 21 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري.
وقبلها في 13 من الشهر نفسه، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ “موظفاً إسرائيلياً في السفارة في بكين، تعرض، خارج منطقة السفارة، لعملية طعن”.