الثلاثاء 7 شوال 1445 ﻫ - 16 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أميركا: اتهام 13 روسياً و3 كيانات بالتدخل في الانتخابات

قال مكتب المحقق الأميركي الخاص، روبرت مولر، الجمعة، إن هيئة محلفين اتحادية وجهت اتهامات إلى 13 مواطناً روسياً، ووكالة أبحاث الإنترنت، ومقرها سان بطرسبرغ، وشركتين أخريين، بالتدخل في الانتخابات الأميركية والعمليات السياسية.

وذكرت الحكومة الأميركية في وثيقة قضائية أن كيانات روسية بدأت التدخل في العمليات السياسية في الولايات المتحدة منذ عام 2014، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.

وتحدثت لائحة الاتهام، التي قدمها مولر، والتي جاءت في 37 صفحة، عن مؤامرة للإخلال بالانتخابات الأميركية على يد أناس استخدموا حسابات إلكترونية زائفة لبث رسائل مثيرة للانقسام، وسافروا إلى الولايات المتحدة لجمع معلومات ونظموا مسيرات سياسية متظاهرين بأنهم أميركيون.

كما أشارت لائحة الاتهام إلى أن وكالة أبحاث الإنترنت الروسية “كان لديها هدف استراتيجي لزرع الانقسام في النظام السياسي الأميركي، بما في ذلك انتخابات الرئاسة 2016”.

وأضافت: “نشر المتهمون معلومات تحط من قدر عدد من المرشحين، وشملت عمليات المتهمين بحلول أوائل إلى منتصف 2016 دعم الحملة الرئاسية للمرشح في ذلك الحين دونالد #ترمب … والانتقاص من شأن هيلاري كلينتون”.

وأكد الادعاء الأميركي أن التدخل الروسي في السياسة الأميركية بدأ منذ العام 2014، لكن التدخل لم يكن له أثر في نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وقال إنه “لا اتصالات مع موسكو بعد صدور قائمة الاتهامات عن التدخل الروسي”.

بدورها، لفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إلى أنه تم إخطار ترمب بشأن لائحة الاتهام التي أعلنت الجمعة.

ولم يقبل ترمب ذلك التقرير أبداً، كما ندد بتحقيق مولر في مزاعم تواطؤ حملته مع الكرملين بوصفه “حملة ملاحقة”.

موسكو: مزاعم واشنطن حول التدخل الروسي في الانتخابات سخيفة
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لرويترز الجمعة، أنه لم يطلع حتى الآن على الاتهامات الأميركية لمواطنين روس بالتدخل في الانتخابات الأميركية.

وقال بيسكوف رداً على طلب من رويترز بالتعقيب: “لم نطلع حتى الآن (على الاتهامات)”.

من جانبها، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الجمعة، أن مزاعم الولايات المتحدة بأن مواطنين روساً تدخلوا في الانتخابات الأميركية سخيفة.

وكتبت زاخاروفا على صفحتها على فيسبوك: “13 شخصاً تدخلوا في الانتخابات الأميركية؟! 13 في مقابل أجهزة مخابرات لها ميزانيات بالمليارات؟ ضد أجهزة التجسس ومكافحة التجسس؟ ضد أحدث التطورات والتكنولوجيا؟ سخيف؟ نعم”.