الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أميركا: سنعمل مع الحلفاء لمكافحة السلوك الخبيث لإيران

اتهمت الولايات المتحدة إيران بـ “تصعيد العنف” بعد أن أعلن الحرس الثوري مساء الجمعة، أنّه صادر ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز الاستراتيجي.

وقال غاريت ماركيز المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في بيان “إنها المرة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع تكون فيها المملكة المتحدة هدفاً لتصعيد العنف من قبل النظام الإيراني”، مشيراً إلى أنّ “الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا ضد سلوك إيران الخبيث”.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيتحدث مع بريطانيا بعد أن قال الحرس الثوري الإيراني إنه احتجز ناقلة نفط بريطانية في الخليج.

وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

واتخذت إيران تلك الخطوة، مايو/أيار الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، أنّه “صادر” ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” لدى عبورها مضيق هرمز.

وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني إنّ القوات البحرية التابعة له، وبطلب من “سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان” احتجزت الناقلة، بسبب “عدم احترامها القانون البحري الدولي”.

وذكر موقع “مارين ترافيك” أن الناقلة البريطانية المحتجزة أصبحت قريبة من ميناء بندر عباس، فيما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن شركة الناقلة البريطانية قالت إن هناك 23 بحاراً على متن الناقلة، التي احتجزتها إيران، وإنها غير قادرة على التواصل مع سفينتها المحتجزة في إيران.
ومددت المحكمة العليا في جبل طارق، الجمعة، لـ30 يوماً احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غرايس 1″، التي يشتبه بأنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم نفط في انتهاك للعقوبات.

وكانت سلطات جبل طارق، المنطقة البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا، احتجزت السفينة في 4 تموز/يوليو الحالي.

وأوضحت حكومة جبل طارق في بيان الجمعة أن المحكمة حددت 15 أغسطس/آب موعداً لجلسة جديدة بشأن الناقلة “غريس 1” التي ترفع علم بنما، والتي اعترضت قبالة الحافة الجنوبية لإسبانيا.

 

المصدر: – العربية.نت