السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أوكرانيا تحذر من إرهاب نووي صريح تمارسه موسكو في "زابورجيا"

حذّر رئيس بلدية إنرغودار، دميترو أورلوف،  حيث تقع محطة زابورجيا النووية من أن خطر وقوع كارثة في المحطة النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية “يزداد كل يوم”.

وقال أورلوف إن “ما يحصل هناك يعد إرهابا نوويا صريحا وقد ينتهي بشكل لا يمكن التنبؤ به في أي لحظة.. يزداد الخطر كل يوم”، على حد تعبيره.

جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن بلاده تستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار على محطة زابوروجيا للطاقة النووية أو يستخدمون المحطة كقاعدة لإطلاق النار منها.

وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها مساء السبت، إن كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدما المحطة كغطاء لابد أن يفهم أنه يصبح هدفا خاصا لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا، وفق تعبيره.

وكرر الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة للابتزاز النووي.

في حين، نقل مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، السبت، اقتراحاً عن السلطات المحلية في زابوروجيا الأوكرانية بوقف المحطة النووية هناك تجنبا لحدوث “كارثة نووية”.

وأشار أوليانوف عبر حسابه على تويتر إلى أن ذلك يأتي في ضوء استمرار قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيا، بحسب قوله.

يشار إلى أن كييف كانت اتهمت مرارا القوات الروسية التي فرضت سيطرتها على المحطة في مارس/آذار الماضي، بتخزين أسلحة ثقيلة داخلها واستخدامها كغطاء لشن هجمات.

في حين أكدت موسكو أن القوات الأوكرانية هي من تستهدف الموقع، في استمرار لسيناريو تبادل الاتهامات المتبع منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

ورغم أن القوات الروسية تسيطر على المحطة، إلا أن الفنيين الأوكرانيين هم من يديرونها.

    المصدر :
  • العربية