السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إندونيسيا تعلق على انسحاب أمريكا من اجتماع مجموعة الـ20

في أول تعليق لرئيسة مجموعة العشرين عن انسحاب مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا من اجتماع لمجموعة العشرين بسبب مشاركة روسيا، قالت وزيرة مالية إندونيسيا سري مولياني إندراواتي، التي رأست الاجتماع، لم يفسد تركيز الاجتماع على ايجاد موقف مشترك لمعالجة العوامل السلبية التي تؤثر على النمو العالمي.

وأضافت إندراواتي، أن انسحاب هؤلاء المسؤولين من اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية للمجموعة التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم “لم يكن مفاجأة كاملة” ولم يعرقل النقاش الأوسع للمجموعة.

وأبلغت إندراواتي مؤتمرا صحفيا عقب الاجتماع “أنا واثقة بأن هذا لن يقلص تعاون أو أهمية منتدى مجموعة العشرين.”

إقصاء روسيا من مجموعة العشرين

بداية الأزمة والمطالبات بإقصاء روسيا من مجموعة العشرين تعود إلى مارس 2022، حينما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في بروكسل، على هامش قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي والناتو، تأييده استبعاد روسيا من مجموعة العشرين، لكنه أقر بأن هذا القرار مرتبط باعضاء هذه الهيئة الدولية.

وقال بايدن: “أثرت هذه المسألة، لكن القرار يعود إلى مجموعة العشرين. وإذا لم توافق إندونيسيا (رئيسة المجموعة) ودول أخرى، علينا أن نطلب تمكين أوكرانيا من حضور اجتماعات مجموعة العشرين” التي تضم أكبر اقتصادات العالم.

وفي 22 مارس الماضي، أعلنت بولندا، أنها اقترحت على أمريكا استبعاد روسيا من مجموعة العشرين، مؤكدة أن الفكرة لاقت “ردا إيجابيا”.

يذكر أن مجموعة العشرين إلى جانب مجموعة السبع الأصغر- التي تضم فقط الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان وبريطانيا، تشكل منتدى دولي رئيسي لتنسيق كل شيء من إجراءات تغير المناخ إلى الديون العابرة للحدود.

وكانت مجموعة السبع وُسِعت سابقا لتصبح مجموعة الثماني بعد ضم روسيا إليها خلال فترة من تحسن العلاقات في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لكن عضويتها عُلِقت لاحقا إلى أجل غير مسمى بعد ضمها شبه جزيرة القرم في 2014.

عقبات تعترض اقتراح الإقصاء

ويشكك مراقبون وخبراء اقتصاديون في قبول دول مجموعة العشرين لمثل هذا المقترح، كونها في النهاية ليست محفلا غربيا، بل تضم دولا من مختلف قارات العالم.

وكانت الصين قد وصفت روسيا بأنها “عضو مهم” في مجموعة العشرين، بعدما دعت واشنطن إلى استبعاد موسكو من القمة المقبلة للمجموعة عقب شنها حربًا في أوكرانيا.