الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إيران..العمال المصابون بكورونا يخفون إصابتهم خشية فصلهم من العمل

يواجه العمال الإيرانيين متاعب جمة ، سواء في عدم قدرتهم على سد احتياجاتهم اليومية، بسبب تدني أجورهم التي لا تكفي لسد احتياجاتهم ، أو المخاطر التي يواجوهها جراء تفشي وباء كورونا ،حيث يضطر لعمال إلى إخفاء إصابتهم بالفيروس خوفا من فصلهم من العمل وقطع مصدر رزقهم .

دعا مسؤول نقابي في إيران الحكومة إلى وضع مبادئ توجيهية للصحة المهنية في الحالات الحرجة، بعد أكثر من سبعة أشهر على تفشي فيروس كورونا في البلاد، مشيرا إلى أن العمال الذين يعانون من كورونا وتثبت إصابتهم بهذا الفيروس يخفون ذلك خوفاً من فصلهم من العمل.

وقال أبو الفضل أشرف منصوري، رئيس جمعية لجان الصحة المهنية، لوكالة أنباء إيلنا العمالية، يوم الجمعة، إن بعض العمال يخفون إصابتهم بفيروس كورونا خوفا من طردهم من العمل.

وأضاف منصوري ”نظراً لهشاشة الوضع الاقتصادي، لا يكشف العمال المصابون بكورونا عن مرضهم، ما لم يتم تقديم مساعدة حكومية كبيرة لهم“، مشيرا إلى عدم وجود أي مؤشر على العودة إلى القيود.

وقال ”الحل الوحيد المتبقي للعمال هو الأمل في الرعاية الذاتية، إنهم يتوقعون مواصلة العمل، لكن سيتم تزويدهم بمعدات السلامة والصحة، وإذا مرضوا فسوف يخفون ذلك خوفاً من طردهم“.

وحذر المسؤول النقابي أيضا من أن ”الوضع الحالي يمكن أن يخلق مشاكل خطيرة“، مضيفاً ”عندما يخفي عامل مرضه خوفا من طرده، نرى المرض ينمو بين بقية العمال“.

وكانت العديد من التقارير في إيران قد كشفت عن قيام بعض العمال بإخفاء إصابتهم بفيروس كورونا خشية طردهم من العمل.

وقال مرتضى لطفي، عضو مجلس إدارة منظمة الضمان الاجتماعي، في 27 أغسطس / آب الماضي، إن عدد المتقدمين للحصول على تأمين ضد البطالة ارتفع بمقدار 380 ألفا خلال تفشي كورونا.

ورفع التضخم الجامح في إيران خط الفقر لأسرة مكونة من أربعة أشخاص إلى 100 مليون ريال (320 دولارا).