برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
كشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية ، أن الوزير مايك بومبيو سيوجه خطابا يدعم فيه الشعب الإيراني يوم الأحد المقبل، في مكتبة الرئيس السابق رونالد ريغان في سيمي فالي في ولاية كاليفورنيا.
وقال المسؤول الأميركي إنه تم اختيار كاليفورنيا نظرا لوجود جالية إيرانية كبيرة تصل إلى 250 ألف شخص، وسيصاحب وزير الخارجية في هذا الزيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ايد رويس والسناتور توم كوتون ، وكلاهما من صقور الكونغرس تجاه إيران .
وأضاف المسؤول أن الإدارة تؤيد حق الشعب الإيراني بحياة أفضل وبرغد اقتصادي، وتؤمن بحقهم في حرية الأديان ووقف انتهاكات حقوق الانسان.. ويأتي هذا الخطاب ليتزامن مع الذكري الأربعين لقيام الثورة الإيرانية.
إسقاط النظام
وشدد المسؤول الأميركي على أن الإدارة مستمرة بممارسة أشد الضغوط على النظام الإيراني ، من أجل تغيير سلوكه وعزله اقتصاديا وديبلوماسيا، لكن المسؤول نفسه كان قد نفى سابقا بأن تكون سياسية الإدارة هي اسقاط النظام.
وردا على أسئلة الصحافيين قال مسؤول الخارجية الأميركية ، إن ادارة الرئيس ترامب تريد تحجيم الدور الإيراني في سوريا ، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تسمح “بـ”لبننة” سوريا .
وأشار إلى أن النظام الإيراني يدفع ما يقرب من 700 مليون دولار سنويا لـ”حزب الله” و 4 مليارات دولار لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية لدعم وجوده ، مما ساهم في تفاقم الأزمة والتسبب في نزوح اللاجئيين، حيث تعتبر هجرتهم هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، لكن المسؤول امتنع عن التعقيب على تصريح الرئيس ترامب الأخير بأن الدور الإيراني تراجع في سوريا وخصوصا طموحها في الوصول إلى شرق المتوسط.
أما بالنسبه لحظر السفر المفروض على الإيرانيين، فقال المسؤول الأميركي إن هذا الحظر سيستثني التأشيرات المتعلقة بالطلاب.
دعم الإرهاب
واتهم المسؤول في الخارجية الأميركية ايران ، بأنها تستغل الأموال التي حصلت عليها من رفع العقوبات وزيادة نسب ضخ النفط لدعم الإرهاب على حساب الشعب الإيراني.
وقال إن الريال الإيراني تراجع في حزيران ليصل إلى 9000 مقابل الدولار الواحد، كما تراجعت البورصة وتدهور الإقتصاد بسبب الضغوطات الأميركية.
وختم المسؤول الأميركي بالقول إن وزير الخارجية بومبيو عدّد 12 مطلبا أميركا على إيران الإلتزام بها، اذا ارادات العودة إلى المجتمع الدولي.
وسيكون خطاب بومبيو هو الثاني حول إيران ، حيث كان الأول في معهد هيريتج المحافظ في الواحد والعشرين من أيار الفائت.. و من غير المعروف اذا كانت المعارضة الإيرانية مثل جماعة “مجاهدي خلق” ستحضر الخطاب أو وجهت لها دعوة للحضور.
المصدر العربية نت
طباعة المقال
