الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اتحاد «منظمات الهيكل» المتطرف يدعو لاقتحام ضخم للمسجد الأقصى في «يوم الشجرة العبري»

دعا اتحاد «منظمات الهيكل» المتطرف، إلى اقتحام مركزي للمسجد الأقصى الإثنين 10 فبراير/شباط 2020، بمناسبة ما يُسمى «يوم الشجرة العبري»، وهو ما قد يُشعل مواجهات داخل المسجد، الذي يسعى الفلسطينيون دائماً إلى منع محاولات اقتحامه.

 

المشهد عن قرب: وكالة «قدس برس» أشارت إلى أن «منظمات الهيكل» تُنفذ كل يوم سبت اعتصاماً أسبوعياً عند باب السلسلة؛ أحد أبواب الأقصى، مطالِبةً بالسماح لها باقتحام المسجد يوم السبت من كل أسبوع.

يشهد المسجد الأقصى يومياً (عدا يومي الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة؛ في محاولة لتقسيمه زمانياً ومكانياً.

لكن وتيرة الاقتحامات تزداد خلال فترة الأعياد والمناسبات اليهودية، بحيث تتخللها استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال أمام المتطرفين لتنفيذ اقتحاماتهم من دون أي قيود، وفقاً للوكالة.

هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها اتحاد «منظمات الهيكل» إلى اقتحام ضخم للمسجد الأقصى في «يوم الشجرة العبري». ولم يسبق أن اعتُبر هذا اليوم عيداً أو أن دُعي إلى اقتحام المسجد الأقصى فيه، فهو يؤرخ لبدء الموسم الزراعي بالتقويم العبري.

سياق الحدث: تأتي هذه الدعوة إلى اقتحام المسجد الأقصى بعدما شهد الأخير يوم الجمعة 7 فبراير/شباط 2020، صلاة فجر حاشدة، ضمن حملة «الفجر العظيم».

تم إطلاق هذه الحملة في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في يناير/كانون الثاني 2020، للرباط والصلاة في المسجد، تأكيداً لهويته الإسلامية، في وجه حملات التهويد والاستيطان، وفقاً لموقع «الجزيرة مباشر».

شهدت الحملة تفاعلاً واسعاً في كلٍّ من القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث انطلقت دعوات إلى أداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى، وفي المساجد المركزية.

في محاولة منها لمواجهة حملة «الفجر العظيم»، باتت «منظمات الهيكل» تستعد وتستنفر مع كل فجر جمعة، وتطالب رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بفتح المسجد الأقصى أمامهم يومي الجمعة والسبت لاقتحامه.