الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأمم المتحدة تحذر من اندلاع حرب إقليمية في ليبيا

حذرت مسؤولة بالأمم المتحدة ،السبت، من خطر تحول الصراع الداخلي في ليبيا إلى حرب إقليمية بالوكالة ، لصحيفة “الغارديان” البريطانية .

وكشفت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز أن الليبيين متخوفون من رهن مستقبلهم بصراعات خارجية.

ويليامز قالت إن الشعب الليبي أنهك بسبب الصراع المسلح منذ أن أسقط نظام معمر القذافي سنة 2011.

وتتنازع في ليبيا قوتان رئيسيتان، هي حكومة الوفاق الوطني التي تحظى باعتراف دولي، بقيادة فائز السراج، ومقرها العاصمة طرابلس، وقوات المشير خليفة حفتر التي تحاول الدخول للعاصمة بالقوة منذ أشهر.

وذكرت “الغارديان” أن ويليامز أصرت على أن الشعب الليبي يشعر بالخوف من وقوع مصيره بيد القوى الخارجية.

وتؤيد تركيا حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج، بينما تدعم روسيا قوات حفتر المرابطة شرقا.

وشددت الدبلوماسية الأميركية، ستيفاني ويليامز ، على أن الشعب الليبي يسعى إلى وقف القتال وإطلاق عملية انتقال سياسي شاملة وهادئة.

وقالت في الصدد “مع وجود عدد كبير من اللاعبين الخارجيين الذين لديهم أجنداتهم الخاصة، يعد خطر سوء التقدير واندلاع نزاع إقليمي مرتفعا”.

ثم أوضحت أن ما يجري في ليبيا الآن، هو معركة بين خصوم خارجيين في ضوء حرب أهلية يفقد فيها الليبيون سيادتهم كل يوم.

ومنذ بداية العام، دفع وصول المرتزقة الممولين من تركيا بشكل حاسم حفتر إلى الوراء.

وتشعر الأمم المتحدة أن تركيا تريد الآن إنشاء قاعدة بحرية في مصراتة وقاعدة جوية في الوطية، مشيرة إلى أن تركيا تنوي البقاء وتعزيز قوتها.

وحذرت مصر، التي تدعم المشير حفتر، من أن أي محاولة من قبل حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا للاستيلاء على مدينة سرت الساحلية يعتبر بمثابة خط أحمر.

وقالت القاهرة أن سرت “ستكون خطًا أحمر” وقد يؤدي دخولها إلى رد عسكري مصري.

وتعتبر سرت، بوابة حقول النفط التي يسيطر عليها حفتر، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من الحدود المصرية، لذلك يتم التعامل مع التهديد بقلق كبير.

ويدعم حفتر ما يصل إلى 2000 مرتزق من مجموعة فاغنر الروسية مع 2000 سوري، بينما يدعم ما يصل إلى 8000 مرتزق سوري حكومة الوفاق الوطني.