الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الاتحاد الأوروبي: يجب الإنصات لصوت الشعب بفنزويلا

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى الإنصات لـ “صوت الشعب” في فنزويلا وتنظيم انتخابات حرة.

وأعرب رئيس المجلس الأوروبي عن أمله في أن “تتحد” أوروبا بدعم القوى الديمقراطية بفنزويلا.

فيما قالت فرنسا إنها “تتشاور مع شركائها ” قبل إعلان موقفها من تطورات فنزويلا.

وكان #خوان_غوايدو ، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، قد أعلن نفسه “رئيساً بالوكالة” للبلاد الأربعاء أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في #كراكاس احتجاجاً على الرئيس #نيكولاس_مادورو .

وقال “أقسم أن أتولى رسميا صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا للتوصل إلى حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة”.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترمب ، الأربعاء، الاعتراف بالمعارض خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، “رئيساً بالوكالة” بعد وقت قصير من إعلان الأخير ذلك أمام الآلاف من مؤيديه في كراكاس.كما اعترفت عدة دول من أميركا الجنوبية بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.

وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس الفنزويلي #نيكولاس_مادورو ، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وقال مادورو أمام مؤيديه خارج القصر الرئاسي في كراكاس إنه يمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وتظاهر عشرات الآلاف من معارضي ومؤيدي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء في كراكاس، في أول تحركات في الشوارع بعد عمليات التعبئة العنيفة التي شهدها عام 2017 وأودت بحياة نحو 125 شخصاً.

كما تجمع معارضون في مناطق أخرى من البلاد، وكذلك أنصار الحكومة وسط أجواء من التوتر. وقتل خمسة أشخاص في أعمال عنف قبل التظاهرات ليلاً وصباح الأربعاء.

ويتظاهر فنزويليون في الشوارع ملوحين بأعلام بلادهم وهم يطالبون الرئيس نيكولاس مادورو بالتخلي عن السلطة.

وأطلق أفراد من الحرس الوطني الغاز المسيل للدموع على المحتجين في حي إل بارايسو الخاص بالطبقة الوسطى الأربعاء.

وجرت احتجاجات في أجزاء أخرى من العاصمة كراكاس دون أي مواجهة.

ويقول الفنزويليون المشاركون في الاحتجاج المناهض للحكومة إنهم سئموا التضخم المتصاعد ونقص السلع الأساسية وأزمة الهجرة التي تقسم العائلات.

وردد المتظاهرون هتافات “غادر يا مادورو”، أثناء استجابتهم لدعوة المعارضة للتجمع.

 

المصدر: العربية.نت