وأطلق جنديا بالجيش النار بشكل عشوائي على عسكريين ومدنيين، فقتل 26 شخصا على الأقل، في مركز تجاري محلي في مدينة كورات، شمال شرقي البلاد، مساء السبت. وكشف رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا أن الجندي التايلاندي الذي ارتكب المجزرة كان يعاني من “مشكلات شخصية” مرتبطة ببيع منزل.
وقال تشان أوتشا إن إن الدافع وراء الهجوم الدامي كان شعور الجندي “بضغينة” من صفقة بيع أرض شعر أنه تعرض للخداع فيها. وأشارت وزارة الدفاع التايلاندية إلى أن العسكري محترف، وكان مدرب رماية في وحدته العسكرية، وقناصا شارك في برنامج تدريب خاص.