الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الرئيس البولندي: نشر الأسلحة النووية الأميركية على أراضينا وارد

وسط انتشار مخاوف من اندلاع حرب نووية رغم التطمين الروسي بأن الأوضاع لن تذهب بهذا الاتجاه، صرّح الرئيس البولندي، أندريه دودا، أن نشر الأسلحة النووية الأميركية على أراضيه بات موضوعاً مفتوحاً.

واعتبر عدم وجود أسلحة نووية في بلاده مشكلة، مؤكداً أن امتلاك مثل هذه الأنواع ليس تحت تصرفه في المستقبل القريب، وذلك في مقابلة مع “غازيتا بولسكا”.

كما اعتقد أن بولندا يمكن أن تشارك في برنامج “المشاركة النووية”، حيث يمكن لها بموجبه أن تستضيف وتخزن دول الناتو الأوروبية أسلحة نووية أميركية.

وقال: “هناك دائما إمكانية للمشاركة في المشاركة النووية. تحدثنا مع قادة الولايات المتحدة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس مثل هذه الإمكانية. الموضوع مفتوح”.

في وقت سابق، صرّح رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي، معربا عن رغبته في أن يرى أسلحة نووية أميركية منتشرة في بلاده.

مع ذلك، وبحسب كاتشينسكي، لم يتم تلقي أي رد إيجابي من الولايات المتحدة.

أتت هذه التطورات بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أنه لا يريد المشاركة في الأحاديث النووية التي يطلقها الغرب.

وقال في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن “وسائل الإعلام الغربية والساسة الغربيين ورؤساء الدول منخرطون في الكثير من الحديث النووي في الوقت الحالي، لكننا لا نريد المشاركة فيه حاليا”، بحسب ما نقلت رويترز.

جاء ذلك ردا على تحذيرات أعضاء حلف شمال الأطلسي من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري تجربة نووية على حدود أوكرانيا، بحسب ما أفادت الاثنين صحيفة تايمز البريطانية، مضيفة أن موسكو نقلت قطارا يعتقد أنه مرتبط بوحدة في وزارة الدفاع مسؤولة عن ذخائر نووية.

وكان بوتين أعلن 21 سبتمبر/أيلول، أول تعبئة لجنود الاحتياط في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية لنشر المزيد من القوات في ساحات المعارك في أوكرانيا، محذرا الغرب من أنه لم يكن يخادع عندما ألمح إلى أنه جاهز لاستخدام أسلحة نووية للدفاع عن أمن الأراضي الروسية، ما أشعل في حينه موجة تحذيرات لا تزال مستمرة.

لاسيما أن روسيا تعتبر أكبر قوة نووية في العالم استنادا إلى عدد الرؤوس الحربية النووية التي تملكها، إذ إن لديها 5977 رأسا حربيا بينما تمتلك الولايات المتحدة 5428 وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين.

    المصدر :
  • العربية